قصة نجاح أم عمار

ام عمار هكذا الكل يناديها والمعظم لا يعرف اسمها الحقيقي ، ولكن يعرف ام عمار صاحبة الافكار المتجددة والمبدعة والتى كانت تبهر المتدربات بها فى التدريب الثانى لريادة الأعمال بمحور تمكين المرأة بمشروع تعزيز التنمية المستدامة من المنتقلين من الشيخ زويد وسكنت مركز ومدينة بئر العبد بحي حميد واستطاعت التغلب علي الظروف المعيشية الصعبة بعد النزوح وفقد الموطن الاصلي وضياع الممتلكات ولكنها تغلبت علي الظروف الصعبة وقهرت اليأس وتحصنت بالامل والايمان وبحثت عن مشروع صغير يدر عليها دخل وطلب منها احد اصحاب الاعمال مهارة النقش علي ورق الحنة للتصدير فكانت تقوم بنقش ثلاثين ورقة يوميا لتدر دخل ثلاثين جنيها يوميا فتستطيع الانفاق علي اسرتها بل وتقوم بتوزيع اوراق الحنة علي عشرين سيدة من النازحات وبالتالي توفر فرص عمل كريمة لهن من داخل منازلهن ولكن توقف المشروع بسبب انتشار فيروس كورونا وصعوبة التصدير

وهي ايضا متعددة المهارات وتجيد التطريز وتعمل به مع الخرز علي الطرح وتأمل في اعادة مشروع ورق الحنة وكم كانت سعيدة بهذا التدريب سعادة لا توصف وقالت بالنص ” كنت في جرة وطلعت لبرة ” واكملت انها وجدت من يسمعهاويتحدث معها وتعبر عن رأيها في التدريب وكل املها في عودة مشروع ورق الحنة وفى استجابة سريعة من جمعيه تنمية المجتمع بالجورة فقد قررت الجمعية دعمها بالماكينة الخاصة بطباعة نقوش الحنة وتمنت لو تطول عدد ايام وساعات التدريب وافترقنا مع ام عمار علي امل اللقاء في التدريبات الحرفية باذن الله .